مراسلون 24 – ع.عسول
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة 23 يوليوز الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب جريمة قتل مزدوجة باستعمال بندقية صيد.
وكانت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية قد باشرت زوال اليوم الجمعة إجراءات معاينة جثة الضحيتين وهما سيدة وابنتها، تبلغان من العمر 45 و24 سنة، تحملان آثارا لطلقات نارية من بندقية للصيد، قبل أن يتم العثور على رب الأسرة البالغ من العمر 54 سنة بمسرح الجريمة، وهو يحمل آثار طلقة على مستوى أسفل عنقه بشكل تشير معه المعاينات الأولية إلى محاولته الانتحار.
وقد تم إيداع جثتي الهالكتين بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم نقل الأب المشتبه فيه المصاب بجروح بليغة إلى المستشفى المحلي رهن العلاج الطبي، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وللأسف فقد علمت مراسلون 24 أن الزوج لقي حتفه متأثرا بالطلقة التي وجهها لنفسه رغم محاولات انقاذه التي قام بها الطاقم الطبي ..
وخلف الحادث حزنا عميقا وسط جيران الأسرة الضحية، حيث لم يستطع أي من الساكنة تقديم العون رغم نداء الاسثغاتة الصادر عن الضحية ، بعدما أحكم الزوج( جندي متقاعد) إقفال باب المنزل وتنفيذ الجريمة المزدوجة، حيث أقر الجيران حسن خلق الأسرة بجيمع أعضائها طيلة سنوات الجوار معهم.