ع.عسول – مراسلون 24
تم يوم أمس الأربعاء ،بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس، الإعلان عن لائحة المتوجين بالنسخة الأولى من جائزة ريضال للإبتكار، الذي أطلقته شركة ريضال وجامعة محمد الخامس والجمعية المغربية للشطار الصغار، وشاركت فيه فرق طلابية من مؤسسات تابعة للتعليم العالي والتكوين المهني ،بهدف التشجيع على الابتكار والبحث وبث روح المقاولة لدى الطلبة، حيث شارك 80 طالبا وطالبة ، ب 18 مشروعا إبداعيا ..
وعادت الجائزة الأولى للفريق المكون من طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن عن مشروعها الحامل لعنوان DIGITECH
ويتعلق الأمر بتطبيق على الهاتف المحمول يسهل دفع فواتير ريضال بفضل حل التذكرة الإلكترونية ونظام لتحديد الموقع الجغرافي، وذلك بهدف تقليص وقت الانتظار داخل وكالات الشركة، لما فيه خدمة أفضل للزبناء.
9
فيما عادت الجائزة الثانية لفريق مختلط يضم طلبة من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم والمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، عن مشروع LeakStor الذي يهم الكشف عن التسريبات في أنابيب البنية التحتية.
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب مشروع REDAL-care لفريق من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، الذي طور تطبيقا مخصصا لعينة معينة من الزبناء، فيما حظي مشروع YANAINOV بتنويه من لجنة التحكيم.
وفي تصريح لقناة (إم 24) ، قالت المسؤولة عن شبكات التطهير السائل وعن جائزة الابتكار نجوى نكوت” إن هذه المبادرة تدخل ضمن المهام المواطنة لريضال التي تعكس الممارسات الفضلى لمجموعة فيوليا.”
وتابعت” أن هذا الحدث نظم وفق برنامج طموح ، يتضمن مراحل مختلفة إن على مستوى المنصة الرقمية أو على المستوى الميداني، حيث قام الطلبة بزيارات إلى مختلف مواقع وأعمال ريضال، معبرة عن سعادتها بكون هذا التبادل بين الوسط الأكاديمي والمجال المهني مكن من خلق روابط رائعة بين الطلبة والأطر المهنية الممارسة.”
من جهته أشار أمين المحفوظي رئيس قسم التحول الرقمي في ريضال إلى ” أن الشركة جعلت من الرقمنة أداة ابتكار، موضحا ، في هذا الصدد ، أن هذه الجائزة تم تنظيمها ، بشكل أساسي ، من خلال المنصة الرقمية للمجتمع (ورشات وزيارات افتراضية)”.
واعتبر “أن الابتكار هو نقطة انطلاق نحو عالم الأعمال، وأن دور ريضال في الخطوة الموالية يتمثل في تشجيع احتضان حاملي الأفكار، وتشجيع تسجيل براءات الإختراع لبعض الأفكار المبتكرة، وخلق قنوات اتصال بين حاملي المشاريع والمانحين المؤسساتيين من أجل تمكينهم من الإستفادة من مختلف برامج التشجيع على إنشاء المقاولة.”
كما عبرت الطالبة هدى العربي عضوة الفريق الفائز بالجائزة الأولى عن سعادتها بالتتويج الذي “يكافئ نحو سنة من العمل المضني في إطار المجموعة وفي جو يقرب من مناخ الأعمال”.
مؤكدة أن” هذه التجربة كانت ثرية للغاية وسمحت للمشاركين بتكوين فكرة عما يحدث في عالم الأعمال من حيث الابتكار والمنافسة والعمل الجماعي”.
وتميز حفل توزيع الجوائز بتوقيع اتفاقية شراكة لتنظيم النسخة الثانية من جائزة ريضال للابتكار..