مراسلون 24 – ع. عسول
تداول المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة، في القضايا النقابية الاجتماعية ، وانتخابات اللجان الثنائية ليوم 16 يونيو والحريات النقابية؛ حيث هنأ الكونفدراليات والكونفدراليين على النتائج المحصلة بانتزاعهم لمقاعد و مستحقة في معركة انتخابية غير متكافئة غابت عنها شروط الاستقلالية ..
وأدانت النقابة في بلاغ لها تتوفر عليه الجريدة ما وصفته ب ” الحملة المسعورة لبعض الجهات الإدارية وتجار العمل النقابي للضغط على العاملين بالقطاع وتقديم وعود كاذبة للبعض لإستمالتهم، و استعمال إمكانيات الجمعيات الاجتماعية للموظفين والمستخدمين في الحملة الانتخابية في الحملة الانتخابية في القطاعين بشكل مكشوف يدين أصحابه.
كما اعتبر البلاغ ” حضور مرشحين ووكلاء لوائح لون نقابي معين بمكاتب التصويت طيلة يوم الاقتراع 16 يونيو بقطاع اعداد التراب و التعمير خرقا خطيرا للقانون وللأخلاقيات ومسا بمصداقية الإنتخابات. داعيا الوزارة ولاسيما المفتشية العامة لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير إلى فتح تحقيق عاجل ومسؤول في تلك الخروقات ومعاقبة المتورطين فيها”
من جانب آخر اعتبرت نقابة السكنى ” صراع الأجنحة النقابية بقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير إفرازا موضوعيا لعدم استقلالية تلك الجمعيات، معلنة للرأي العام القطاعي أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في منأى عن تلك التطاحنات النقابوية الضيقة التي سيفصل فيها القضاء وأن ما يهم في الكونفدرالية هو استمرار خدمات الجمعيات لفائدة الموظفين والمستخدمين على أساس العدالة والمساواة..”
ورفض البلاغ ما تحدث عنه من ” استمرار المضايقات الذي يتعرض إليها الموظفون والموظفات، منبها الفاعلين أن الادارة مجال لخدمة الصالح العام وليس للتضييق على الحريات النقابية وأن حق الانتماء النقابي مكفول بموجب الدستور والقوانين الجاري بها العمل. داعيا الوزارة إلى التدخل لوقف الممارسات الرعناء والتجاوب مع رسالة المكتب الوطني المؤرخة في 18 يونيو 2021 بهذا الشأن” .
كما رحب البلاغ بالموظفات والموظفين الجدد الذين سيعززون الطاقم التقني والإداري بالوزارة بقطاعيها ويدعو الوزارة إلى بذل مجهود في تأطير وتوجيه واستقبال المعنيين..
وجددت النقابة مطالبتها الوزارة بالتفاعل الايجابي مع مراسلات المكتب الوطني المتعلقة بإصدار الدورية المتعلقة بسكن الموظفين ولاسيما مشروع الوفاق ونادي الوزارة وفتح المطعم وبيت الحضانة بمقر الوزارة،و بتغيير لجان الامتحانات والتوظيف كل سنة وتمثيل اللجان الثنائية بها وإعمال لجان جهوية للامتحانات مع توجيه التوظيف للمصالح الخارجية لسد الخصاص المهول بها .