مراسلون24 – .عسول
حمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم cdt “المسؤولية الكاملة للحكومة والوزارة، في تعثر الحوار القطاعي ؛ معبرا عن قلقه الشديد إزاء هذا الوضع؛ كما سجل دعمه ومساندته لكل الإحتجاجات التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية من أجل تحقيق مطالبها” .
وطالب بلاغ للمكتب الوطني ؛ عقب اجتماعه يوم الثلاثاء 10يناير 2023 بالمقر المركز ي بالدارالبيضاء، (طالب) “بتوفر الإرادة لدى كل الأطراف المعنية من أجل حوار منتج يفضي إلى الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية، ويضمن الحق في تعليم عمومي جيد لبنات وأبناء الشعب المغربي”.
كما أكد البلاغ الذي توصلت به الجريدة ؛ على موقف النقابة الثابت من حاجة المغرب إلى الإصلاح الشمولي للمنظومة التعليمية كقاطرة نحو التقدم والتنمية المستدامة.
منبها إلى مخاطر إفراغ مؤسسة محمدالسادس للأعمال الإجتماعية من مضمونها الاجتماعي الذي أنشئت من أجله، من خلال “تفشي البيروقراطية والأساليب الحاطة من كرامة نساء ورجال التعليم، بعدد من المركبات السياحية زفير، مؤكدا على ملحاحية معالجة الاختلالات بغاية تجويد وتحسين الخدمات الاجتماعية” .
كما ندد البلاغ بكل أشكال التضييق على حق الاحتجاج والتظاهر؛ والمحاكمات والأحكام القضائية القاسية والإستفسارات والتنبيهات والاقتطاعات.. مطالبا بالتراجع عن كل القرارات والإجراءات الزجرية، و الاستجابة للمطالب وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد وموحد يستجيب للانتظارات، كسبيل لإنهاء الاحتقان الموجود في الساحة التعليمية.
وثمن البلاغ كل خطوات التنسيق النقابي متشبتا بوحدة الموقف المشترك بما يخدم مطالب ومكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية.