مراسلون 24 – متابعات
دفن عبد الله، النجل الأصغر للرئيس الراحل محمد مرسي، في الثانية من صباح الجمعة الماضية بالتوقيت المحلي، مجاورا لمقبرة والده، شرقي العاصمة القاهرة، وسط تواجد أمني، وفق محامي الأسرة.
ووفق “الناضول” قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة مرسي، “انتهت مراسم دفن عبد الله (نحو 25 عاما)، بحضور كامل أسرته وأشقاء أبيه، بمقبرة مجاورة لوالده الراحل بمدينة نصر”.
وأوضح أن إجراءات الدفن استغرقت نحو ساعة وسط حضور أمني أيضا، بالإضافة إلى حضور أصدقاء لنجل مرسي بمحيط منطقة المقابر.
وكشف عبد المقصود، أن السلطات المصرية، سمحت لأسامة نجل مرسي، والمحبوس حاليا بالخروج من محبسه وحضور مراسم الدفن.
وأشار إلى أن أفرادا من أسرة وعائلة مرسي، أدوا صلاة الجنازة على نجل الأخير، في وقت سابق من مساء الخميس بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، قبل أن تسمح السلطات أن ينتقل لمثواه الأخير لدفنه بجوار مقبرة والده.
وأوضح أن كافة أشقاء عبد الله، وهم أسامة وأحمد وعمر والشيماء، بالإضافة إلى والدته (نجلاء مسيل) حضروا مراسم الدفن.
ومن المفارقات أن يتشابه نجل مرسي مع والده، في لحظات النهاية، حيث مات الإثنان وفق تقارير طبية رسمية بأزمة قلبية مفاجئة، ودفنا متجاورين، ليلا في نفس التوقيت تقريبا، بخلاف عدم الحضور الشعبي المتوقع في مثل هذه الجنازات لأسباب بينها أمنية.
وحتى الساعة لم يصدر عن السلطات المصرية أية إفادة بخصوص مراسم دفن نجل مرسي ونتائج تشريح الجثمان، وأسباب الوفاة.
وانتقل جثمان نجل مرسي الذي كان يرقد في أحد المستشفيات غرب القاهرة إلى مشرحة زينهم (وسط القاهرة) تنفيذا لقرار النيابة العامة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت أسرة مرسي، إنه لا “شبهة جنائية” في وفاة عبد الله، وفق ما ذكره محامي الأسرة.