المعرض الوطني للحوامض بسيدي قاسم يحتفي بثلاث تعاونيات فلاحية تشجيعا لجهودها في الارتقاء بجودة المنتجات المجالية

مراسلون 24 – متابعة

شهدت فعاليات اختتام المعرض الوطني الأول للحوامض بمدينة سيدي قاسم تتويج ثلاث تعاونيات تشجيعا لجهودها في الارتقاء بجودة المنتجات المجالية، ودورها الحيوي في دعم الاقتصاد التضامني وتعزيز حضور المرأة القروية داخل الاقتصاد التضامني .

ويأتي هذا التتويج تكريسا للدور الذي تلعبه التعاونيات الفلاحية في تثمين المنتجات المجالية ، ورفع جودة سلسلة الإنتاج، وتشجيع الابتكار داخل المنظومات الزراعية.
وهكذا تم تتويج تعاونية “عبدو كابريي” لإنتاج الكبار ، وهي أول تعاونية متخصصة في هذا الصنف من النباتات بإقليم سيدي قاسم بجهة الرباط سلا القنيطرة ، وتعاونية “أولاد الساسي لإنتاج وتثمين الأعشاب الطبية والعطرية”” بجهة العيون الساقية الحمراء ، وتعاونية” النور مداغ “لإنتاج وتثمين مربى الفواكه بجهة الشرق .
وشكّل هذا التتويج محطة رمزية للاعتراف بمساهمات تعاونيات استطاعت أن تجد لها مكانا في مجال تثمين المنتجات المجالية من خلال الابتكار، واحترام معايير الجودة، وتثمين الموارد الطبيعية للجهة.
كما تم خلال اختتام هذه النسخة الأولى من المعرض الوطني للحوامض ،تكريم أطر أسهمت بخبرتها ومسارها المهني في دعم مشاريع الفلاحين ومواكبة البرامج الموجهة للنهوض بالقطاع.
وبصمت لحظة التكريم على أجواء احتفالية أبرزت قيمة العمل التعاوني وروح المبادرة.
وهكذا تم تكريم المعهد الوطني للبحث الزراعي عبر مركزه الجهوي بالقنيطرة على مساهمته المتميزة في اشغال الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض حيث قدّم رواقه للزوار مسارًا تفاعليًا يغطي سلسلة الابتكار في مجال الحوامض، انطلاقًا من البحث الأساسي وصولًا إلى تثمين المنتجات.
ويعزز هذا التكريم المكانة العلمية للمركز الجهوي للبحث الزراعي بالقنيطرة باعتباره قطبًا وطنيًا للتميز في ابتكار أصناف الحوامض ودعم التنمية المستدامة لهذه السلسلة.
ونظير إسهاماتها المتواصلة في إنجاح مشاريع وتظاهرات القطاع الفلاحي، تم تكريم السيدة فاطمة صاغير ، رئيسة مصلحة التواصل بالمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الرباط سلا القنيطرة .ويأتي هذا التكريم اعترافاً بمسارها المهني المتميز .
وتعتبر السيدة فاطمة صاغير، نموذجا للكفاءة النسائية المضيئة في القطاع الفلاحي. فقد امتد مسارها المهني على مدى سنوات من العمل الجاد، الذي جمع بين الاحترافية وروح المبادرة، وساهم بشكل فعّال في تطوير آليات التواصل المؤسساتي ودعم التعاونيات المحلية والمشاريع المجالية.
وقد جاء التكريم في سياق احتفاء أوسع بالنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من المعرض الوطني للحوامض الذي احتضنته مدينة سيدي قاسم، سواء على مستوى التنظيم أو الإقبال الجماهيري أو رضا العارضين. هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود المكثفة لفِرق العمل التي اشتغلت بتنسيق محكم وروح مهنية عالية، مساهمةً بذلك في إبراز صورة مشرقة للقطاع الفلاحي الجهوي وللتعاونيات المحلية.
وعرف الحفل الختامي لهذه النسخة الأولى من المعرض الوطني للحوامض، أيضا توزيع شواهد تقديرية لفائدة 70 تنظيم مهني مشارك في هذه النسخة بقطب المنتجات المجالية إلى جانب تكريم الشركات العارضة والمدعمون للمعرض.