مراسلون 24 – ع.عسول
في دورته العادية عن بعد يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 التي حملت اسم فقيد الطبقة العاملة نوبير الأموي ؛ استمع المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتغليم كدش ؛ إلى عرض المكتب الوطني الذي تطرق للأزمة المركبة للمدرسة العمومية والمرشحة للمزيد من التأزم بحكم الاستمرار في نفس الاختيارات النيوليبرالية التي كرسها مشروع قانون المالية 2022، المتمثلة في تفكيك المنظومة التعليمية ضمن مخطط تفكيك الوظيفة العمومية، تمهيدا لإعلان نهاية الموظف ونهاية الخدمة العمومية.
حيث يتم الرفع من إيقاع سرعة تمرير مخططات الخوصصة والتعاقد وضرب المجانية، والمزيد من الهجوم على مكتسبات وحقوق الشغيلة…”
وأكد المجلس الوطني في بيان له ” أن السبيل الآمن لمغرب الاستقرار، مغرب قادر على مواجهة التحديات لمصالحة بين الدولة والمجتمع عبر إقامة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وترسيخ حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها”
كما أكد المجلس ” الموقف الكونفدرالي الثابت والمبدئي دفاعا عن الوحدة الترابية لبلادنا ؛ مجددا التأكيد على أن البناء الديمقراطي هو الكفيل بتقوية الذات الوطنية لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية” .
أيضا جدد البيان ” التأكيد على دعم المجلس المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ورفضه أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني …”
وشدد المجلس الوطني على مطلب الإصلاح الشامل والعميق لمنظومة التربية والتكوين وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية لنساء ورجال التعليم وحماية كرامتهم، ومراجعة عميقة للبرامج والمناهج، واختيار التعليم العمومي والمجاني والمنصف بمضامين ديمقراطية وحداثية، كسبيل نحو النهضة المأمولة.
وطالب البيان بفتح حوار جاد ومسؤول ومنتظم، والتأسيس لثقافة الإشراك الفعلي لمعالجة أعطاب المنظومة وإصلاحها الشامل، ومطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها والتسريع بإخراج النظام الأساسي العادل والمنصف والمحفز والموحد الذي يحافظ على المكتسبات ويعززها ويجيب على انتظارات الشغيلة التعليمية.
أيضا عبر المجلس عن تضامنه مع كل المعارك النضالية التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية للدفاع عن المطالب المشروعة والعادلة.كما قرر تشكيل لجنة تحضيرية لإطلاق عملية التحضير للمؤتمر الوطني العاشر.