المجلس الإقليمي لحزب الإستقلال بسلا : تنويه بحصيلة بركة ورفض لما يروج عن مخرجات خلوة اللجنة التنفيذية.

مراسلون 24 – ع. عسول

عبر المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بسلا عن تشبته بمحورية منصب الأمين العام للحزب والضامن لوحدته؛ وعن رفضه لما يروج من مخرجات لخلوة اللجنة التنفيذية.

وكان  المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بسلا  قد التأم يوم الأربعاء الماضي ؛   في دورته الربيعية  العادية بمقر حزب الاستقلال باب احساين بسلا تحت شعار “المقاربة التشاركية رافعة للتنمية المحلية”؛  برئاسة  عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية المنسق الجهوي للحزب بإقليم القنيطرة وعمالة سلا، و بحضور شيبة ماء العنين رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال .

وأكد  بيان لدورة المجلس الاقليمي الذي توصلت به الجريدة ؛   على عدد من  التوصيات ؛  كتثمين المجهود الحكومي في مواجهة التحديات الدولية الناتجة عن التوترات العالمية المتعلقة بأزمة الطاقة وانعكاساتها على غلاء الأسعار نتيجة الصعود الصاروخي لأسعار المحروقات، وكذلك تلك المتعلقة بالأزمة الغذائية التي تهدد العالم نتيجة النقص الحاد للحبوب وما رافق ذلك من تهديد للأمن الغذائي المرتبط بالحبوب والدقيق.

كما ثمن المجلس الاقليمي الأداء الحكومي في الأوراش الكبرى المتعلقة بتنزيل الحماية الاجتماعية وبرامج الانعاش الاقتصادي والتشغيل.

و نوه بيان المجلس الاقليمي بأداء ممثلي الحزب في المجالس الترابية من أجل الدفع بعجلة التنمية المحلية لعمالة سلا.  مشيدا  بمجهودات الأمين العام التي عكستها النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية الأخيرة في جميع الجهات،ومتشبثا بمحورية منصب الأمين العام ودوره في الحفاظ على هوية ووحدة الحزب.

أيضا أكد المجلس الاقليمي رفضه لما يروج حول مخرجات خلوة اللجنة التنفيذية ؛ كما دعا المجلس جميع الاستقلاليات و الاستقلاليين للذود عن المشروع المجتمعي التعادلي والحفاظ على الهيكلة البنيوية التي وضع أسسها الرعيل المؤسس والتي زاوجت بين البعد الفكري التأطيري والبعد التنظيمي الإنتخابي.

يذكر أن اجتماعا أخيرا للجنة التنفيذية للحزب فيما يشبه الخلوة قد أثار نقاشا ساخنا حول مقترح تعديلات قد تمس النظام الأساسي والداخلي للحزب خصوصا حول شروط عضوية المجلس الوطني في اتجاه تقليص العدد الإجمالي وحذف العضوية بالصفة التي تمنح عادة للنواب البرلمانيين ومفتشي الحزب وأعضاء اللجنة المركزية؛ مما أثار موجة من الردود الرافضة .