مراسلون 24 – متابعة
يستغل وسطاء المحطات الطرقية “الكورتيه”، الحركية التي تعرفها المحطات، خلال الظرفية الحالية، نظرا لرغبة العديد من المواطنين في قضاء العيد رفقة العائلة، في البوادي والقرى المغربية، لمضاعفة أسعار تذاكر السفر بين المدن المغربية، الأمر الذي يثير استياء المسافرين بشكل كبير.
وكشفت مصادر مهنية أن ثمن التذكرة الواحدة مثلا من مدينة الرباط صوب مدينة أكادير، لا تتجاوز في الأيام العادية، 130 درهم، عبر حافلات نقل المسافرين الموجودة بالمحطات الطرقية، فيما تبلغ قيمة التذكرة بالنسبة لشركات ‘’ساتيام، سوبراتور،…’’ 250 درهم. إلا أن هذه الأثمنة ارتفعت بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى حدود 180 درهم، للتذكرة الواحدة بالنسبة لحافلات نقل المسافرين العادية، فيما بلغ ثمن التذكرة الواحدة، من مدينة الرباط صوب أكادير عبر حافلات ‘’ساتيام’’ 270 درهم، حسب ما أورده الموقع الرسمي للشركة، فيما بلغ ثمن تذكرة شركة ‘’ONCF’’ عبر القطار والحافلة في اتجاه أكادير، 262 درهم، للشخص الواحد، حسب معطيات الموقع الرسمي للشركة.
ووفق مواقع الكترونية متخصصة في السفر وبيع تذاكر السفر، عبر حافلات المسافرين العادية، فإن أثمنة التذاكر تتراوح بين 110 و130 درهم، للتذكرة الواحدة من مدينة الرباط صوب مدينة أكادير، على مدار اليوم، لتبقى منخفضة بشكل كبير عن تلك الأثمنة التي يتم المطالبة المطالبة بها من قبل ‘’الكورتيا’’ والوسطاء بالمحطات الطرقية بمختلف مناطق المغرب.
وتبقى الزيادات الكبيرة في أثمنة تذاكر السفر، خلال فترة العطل والمناسبات، خاصية المحطات الطرقية المغربية، حيث يشعل ‘’الوسطاء’’ أثمنة التذارك، لتبلغ في غالبيتها ضعف الأثمنة العادية، بالرغم من الشكايات التي يعبر من خلالها المواطنون عن استيائهم من هذه الزيادات التي تبقى ضربة قاضية إضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمرون منها.