مراسلون 24 – ع. عسول
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، تم بالرباط إعطاء انطلاقة “مشروع مندمج لدعم استقلالية النساء” بمركز الأمير مولاي رشيد بالرباط، والذي يتم إنجازه من طرف المنظمة الإيطالية OVCI “لا نوسترا فاميليا” بشراكة مع جمعية كسا لحنينة بالرباط وجمعية بدر ببركان والعديد من الشركاء التابعين للمؤسسات العمومية والمجتمع المدني بالمغرب وإيطاليا، والممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المشروع حسب بلاا صحفي توصلت به أحداث أنفو إلى المساهمة في تعزيز الإستقلالية النسائية وضمان حقوق النساء في وضعية هشاشة وخاصة الفتيات في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن، مما سيمكن جمعيتي كسا لحنينة وبدر من تقوية وتعزيز قدراتهن وتقاسم التجارب والممارسات الجيدة وتمريرها لمنظمات المجتمع المدني الشريكة في المشروع بجهات الدار البيضاء –سطات وسوس –ماسة والجهة الشرقية وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وسيتظ تحقيق أهداف المشروع عبر مجموعة من التكوينات في مهن المطعمة التي سوف تستهدف 200 فتاة في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن، ثم عبر أنشطة تسعى لدعم قدرات المجتمع المدني وأخرى تحسيسية وترافعيه لصالح المؤسسات العمومية وكافة المجتمع.
وجاء في تصريح Séverin Strohal، رئيس قسم الحكامة بالاتحاد الأوربي بالمغرب: ” إن النهوض بالمساواة ومحاربة الإقصاء يشكلان قلب الشراكة بين الاتحاد الأوربي والمغرب ؛ وتندرج ضمن هذه الشراكة مجموعة من المشاريع من ضمنها “مشروع مندمج لدعم استقلالية النساء” الذي نحن بصدد الإعلان عن انطلاقته. ويشتغل الاتحاد الأوربي مع كافة الفاعلين الذين يعملون من أجل التغيير بالمغرب كالمجتمع المدني، وذلك من أجل بناء مجتمع صامد ودامج لكيلا يترك أحد في الهامش.”.
وقالت عطية، رئيسة جمعية بدر ببركان: ” قمنا بتطوير تعاونية لدعم الاستقلالية النسائية ببركان، تعتمد على مهن المطعمة، وهذا المشروع، بالإضافة الى تطوير هذه المبادرة، سوف يمكننا من تعميمها على باقي جهات المملكة.”.
وفيما يخص أمنية النجار، نائبة رئيسة جمعية كسا لحنينة، فقد صرحت قائلة ” تم إنشاء جمعيتنا منذ ست عشرة سنة بمبادرة من الاتحاد الاوربي، ومنذ ذلك الحين، قطعنا مسارا طويلا في مواكبة الأطفال والشباب في وضعية إعاقة. وبفضل هذا المشروع، سوف نقطع شوطا إضافيا في عملية دعم استقلالية النساء في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن.”.