مراسلون 24 – متابعات
بعد خطاب العرش الذي ألقاه الملك محمد السادس أمس الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، ثمن التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب الملكي، مشيدا بجعل الإنسان في صميم التنمية البشرية، والغاية الأساسية منها.
ووفق بلاغ أصدره حزب الحمامة فقد “أعرب الحزب عن دعمه للإرادة الملكية الواضحة والمقاربة التشاركية الكفيلة بإنجاح عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، مؤكدا بهذه المناسبة على ضرورة ضخ كفاءات وطنية متجددة وجلب الأطر والمهارات العالية في إطار تعزيز مجهودات التنمية”.
كما اعتبر الحزب أن “المطلوب اليوم هو المساهمة الفعلية من أجل تجاوز الإكراهات وإيجاد الحلول لحاجيات كل فئات المجتمع، من شباب وسكان القرى وضواحي المدن، مرورا بالطبقة الوسطى التي اعتبرها جلالة الملك عماد المجتمع، معربا عن فخره بالرؤية الملكية الاستشرافية، في صيغته الجديدة، لقاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد، ينخرط فيه الجميع: الدولة ومؤسساتها، والقوى الحية للأمة، من قطاع خاص، وهيآت سياسية ونقابية، ومنظمات جمعوية، وعموم المواطنين”.
وفي الإطار ذاته “جدد التجمع الوطني للأحرار تأكيده على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في تحقيق التنمية المنشودة، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، مهندسها الأول”.