“اشترطت السكن بمكان العمل” ….ملتمس أئمة مرشدين ومرشدات لإعادة النظر في مذكرة وزارية.

مراسلون 24 – ع. عسول

أفاد مصدر مطلع؛ أن العديد من الأئمة المرشدين والمرشدات خصوصا منهم المتواجدين في محور البيضاء- القنيطرة ؛ تفاجؤوا بصدور مذكرة وزارية تشدد على ضرورة الإقامة الدائمة بالنفوذ الترابي لمكان العمل وذلك لتأدية المهام على أكمل وجه وتحت طائلة فسخ العقد في حالة مخالفتها محددة متم شتنبر القادم كآخر أجل للقيام بذلك .
.
وأضاف مصدرنا ” أن عددا من الأئمة المذكورين ليسوا ضد الهدف والمغزى  من مضمون المذكرة ؛ بل أنهم يطالبون باعتماد صيغ أكثر ملاءمة ومرونة  لوضعية العديد منهم والتي يوجد مقر عملهم غير بعيد عن مقر سكنهم؛ خصوصا بالمحور السالف الذكر  ؛أي مدن الرباط سلا تمارة القنيطرة المحمدية البيضاء” .

وسجل مصدرنا  ” أن هذا القرار الإداري والذي يروم تنظيما اداريا داخليا، لم يأخذ بعين الإعتبار تقارب بعض المدن و المسافة التي تفصل بينها و الالتزامات الأسرية للفئات المعنية بهذا القرار.. مما خلف نوعا من الإحتقان داخل هاته الفئة،  حيث الجميع يعلم انسيابية التنقل بين مدن الدار البيضاء و القنيطرة ؛ الرباط؛  سلا و تمارة  و المحمدية ، هذا المحور الذي يشهد  منذ زمن بعيد حركة دؤوبة  للموظفين و المستخدمين الذين يفضلون السكن في مدينة و العمل في أخرى بدون الإخلال بواجبهم، و يسري الأمر على الأئمة المرشدين و المرشدات خصوصا أن وسائل النقل متوفرة و انسيابية التنقل ممكنة مع التذكير بالإستقرار الأسري و الإلتزامات المرافقة لذلك مثل تحمل الأقساط الشهرية المترتبة عن اقتناء السكن..”

كما أن هناك جماعات قروية لا تتوفر على بنايات للكراء و طبيعة المجال الترابي لا تقبل استقبال أسر وافدة عليها من مجال حضري.
وسجل نفس المصدر ” أن عددا من الأئمة المرشدين والمرشدات وجهوا ملتمسات ورسائل فردية   يطلبون فيها من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة النظر في  هذه الخطوة  ووضع شروط مرنة  لهاته العملية و الأخذ بعين الإعتبار التجمعات و المدن المتقاربة و التي تعرف انسيابية في التنقل عبر جميع وسائل النقل المتاحة؟ “. ذلك ما يأمله بكل قوة ورجاء ؛ جموع من الأئمة المرشدين والمرشدات حفاظا على تماسكهم الإجتماعي واستقرارهم الأسري ؛ مع احترام ضوابط المواظبة والمردودية.