مراسلون 24 – ع. عسول
استنكر ائتلاف اليوسفية للتنمية في بلاغ له ” غياب عمدة الرباط أسماء أغلالوا عن اللقاء التشاوري حول إعداد برنامج الجماعة بالرباط و الذي عممت بشأنه دعوة بإسمها وبتوقيعها على مواقع التواصل الاجتماعي الذي حدد بتاريخ 7 ماي 2022 بمقر جماعة الرباط” .
وسجل ائتلاف اليوسفية للتنمية أن المنهجية التي تم بها تدبير هذا اللقاء “اتسمت بالعبث” وتوحدت المواقف في رفض أن يكون لقاء تشاوري في غياب عمدة الرباط أو من ينوب عنها من نوابها .
ورفض ائتلاف اليوسفية للتنمية أن يتولى الإشراف على اللقاء من لدن مدير المصالح الجماعة الذي عبر عن “تعنت غير مقبول تسيئ إلى مفهوم التشاور و الديمقراطية التشاركية” و القفز على الإختصاصات المحددة بمنطوق القانون التنظيمي 14.113 و طبقا لمقتضيات المادة 78 التي تنص كون الجماعة تضع تحت إشراف رئيس مجلسها برنامج التنمية الجماعة و تعمل على تتبعه و تحيينه و تقييمه .حسب تعبير البلاغ الذي توصلت به الجريدة ..
وطالب ائتلاف اليوسفية بتصحيح مسار اللقاء التشاوري ليكون وفق منهجية تشاركية منتجة للاقتراحات التي تخدم مسار التنمية و تفتح باب التشاور بشكل أوسع من خلال أيام تواصلية أو لقاءات دراسية وفتح باب الإقتراحات لساكنة الرباط وكافة الفاعلين من خلال منصة الكترونية أيضا أو صفحة تواصلية ، وليس تمرير لقاء وصفه البلاغ بالفاشل و التسويق له من لدن مدير مصالح الجماعة على أنه لقاء ناجح وهو المساهم الأول في فشله بمنطق” التطاول على اختصاص المجلس المنتخب ومن لهم الصفة التقريرية” و التي تم نسفها أمام أنظار العديد من الجمعيات.
واستغرب ائتلاف اليوسفية للتنمية من الشعار الذي تم وضعه للأيام التشاورية لإعداد مشروع برنامج عمل جماعة الرباط 2027 -2022 تحت شعار “المبادرات التشاركية دعامات أساسية للتنمية و انخراطها في صلب النموذج التنموي الجديد”. في غياب عمدة الرباط دون تقديم اعتذار أو تفويض لمن له صلاحيات الإشراف على اللقاء التواصلي و كأن مكتب مجلس الجماعي بالرباط فوض صلاحيته لمدير المصالح وأضحى بدون منتخبين .
وطالب ائتلاف اليوسفية للتنمية كإطار مدني مواكب لتدبير الشأن المحلي ” والي جهة الرباط سلا القنيطرة بتصحيح مسار اللقاء التشاوري مع جمعيات المجتمع المدني بالرباط وفق مقاربة و منهجية تجعل من اللقاء التشاوري لحظة مهمة في تعزيز بنية الاقتراحات المساهمة في تجويد السياسة الترابية في كافة مستوياتها و تنسجم أيضا مع الأدوار الدستورية للمجتمع المدني ومع التوجيهات الملكية الداعمة للقوة الاقتراحية للمكون الجمعوي في التنمية و المجتمع ومع منظور الرباط عاصمة الأنوار” .
كما دعا ائتلاف اليوسفية إلى إرساء لقاءات تشاورية مع جمعيات المجتمع المدني على مستوى المقاطعات الخمس لجماعة الرباط بحضور رؤساءها نظرا لبنية الإختلاف بين الأحياء الراقية و مقاطعات في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية إسوة بمجالس جماعات سجلت منهجية ايجابية في بلورة نموذج برنامج الجماعة بمنهجية تشاركية والتي كان من المفروض من المجلس الجماعي بالرباط أن يكون النموذج لكنه خيب الآمال بإرساء العبث” .