مراسلون 24 – أ.ف.ب
فتح القضاء الأرجنتيني تحقيقا الجمعة حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى إلى وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا الأربعاء الماضي.
وقال أحد أفراد العائلة لفرانس برس: “حصلت بعض المخالفات”.
وبعد ساعات من وفاة بطل العالم سنة 1986 عن 60 عاما، أعلن محامي وصديق مارادونا ماتياس مورلا الخميس أن “سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل مارادونا”، وحذّر من أنه سيذهب “إلى النهاية”.
لكن المحامي لم يتقدم هو أو أحد أفراد العائلة بأي شكوى، حسب ما أعلنه مصدر قضائي لفرانس برس.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: “فُتح التحقيق لأن شخصا توفي في منزله ولم يوقع أحد على شهادة وفاته. هذا لا يعني حصول مخالفات”.
وتوفي نجم نابولي الإيطالي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي في نومه بسبب “وذمة رئوية حادة ثانوية، وتفاقم قصور مزمن في القلب”، حسب تشريح أولي.
وكان مارادونا في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينوس أيرس، حيث كان يقطن منذ 11 نونبر إثر خروجه من عيادة خضع فيها قبل ستة أيام لجراحة في رأسه لإزالة ورم دموي.