مراسلون 24 – ع. عسول
عبرت أزيد من 170 جمعية ووسيلة إعلام ومن الشخصيات الإعلامية والثقافية المدنية بالمغرب ومن الخارج، عن تضامنها مع الوسيلة الإعلامية الجمعوية “صوت ورزازات” التابعة لجمعية فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي، وذلك لأسباب مادية قاهرة أجهزت على تجربة نموذجية في الإعلام الجمعوي المواطن لفترة ناهزت 11 سنة من تغطية الأحداث والأنشطة الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والجمعوية المدنية.
وطالبت هذه الفعاليات الإعلامية والجمعوية ؛ بالتعجيل بالاعتراف القانوني والمؤسساتي بالإعلام الجمعوي، بما يضمن تعددية في المشهد الإعلامي الوطني، وديمومة وسائل الاعلام الجمعوي، ولعملها في انتاج محتويات مواطنة وفي خدمة الصالح العام.
الموقعون/ات على البيان التضامني (الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه) ، دعوا إلى ضرورة القيام بإصلاحات جريئة، بما يضمن التطبيق الفعلي للفصول الدستورية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير كركيزة لتعزيز الإختيار الديمقراطي للدولة. ضمان التعددية في المشهد الإعلامي الوطني، عبر قيام المؤسسات العمومية (الحكومة والبرلمان والهيئات الرسمية الوصية على قطاع الاعلام) ، بمأسسة الاعتراف القانوني بالإعلام الجمعوي بالمغرب باعتباره حقا وضامنا لمشهد اعلامي وطني متعدد ومنفتح.
إدراج قضايا الإعلام المحلي، ضمن نقاط مخططات الجماعات الترابية للتنمية، باعتباره رافعة للتطور والتنمية، ودعامة قادرة على المساهمة في تكوين رأي مجتمعي حول القضايا الاساسية على المستوى المحلي.
كما طالب الموقعون بخلق آليات لتمويل المبادرات الإعلامية المحلية، في إطار تفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية، ومواكبة ورش الجهوية الموسعة و توفير الدعم العمومي في إطار سياسة خاصة بوسائل الإعلام الجمعوية، كونها فضاء للتعبير عن مختلف المشارب الثقافية والمدنية والسياسية بالمناطق التي تنتمي اليها.
إضافة لتسهيل عمل متطوعات ومتطوعي وسائل الإعلام الجمعوية، وضمان الحماية القانونية والإقتصادية لهم كمنتجين لمحتوى مواطن وفي خدمة الصالح العام.