مراسلون 24 – – د. ب. أ
اتهم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، مسؤولين كبارا بـ”التآمر مع الاعداء ضد الوطن”، مجددا التأكيد على أن “لا طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها”.
وقال قايد صالح، في كلمة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غربي الجزائر: “للأسف، ما أشبه اليوم بالبارحة، كما خانت فئة قليلة عهد الشرفاء إبان الثورة المظفرة، فإن فئة قليلة من هذا الجيل تولت مسؤوليات سامية لم تراع حق المواطن فيها، وعمدت إلى التآمر ضده مع الأعداء، ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو بأمس الحاجة إليها”.
وجدد قايد صالح تأكيده على أن “لا طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها”، وأن “مصداقية مواقفها تأكدت بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات” التي شرعت فعلا في التحضير لهذا الاستحقاق.
وأضاف: “في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب الجزائري للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية، لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة”.
وأوضح صالح أن المؤسسة العسكرية لاحظت تعنت بعض الأطراف وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة، منوها إلى أن الجيش لم يول أي اهتمام لها وظل ثابتا على مواقفه.
ولوحظ تمسك الحراك الشعبي من خلال مسيراته كل يوم جمعة ببعض الشعارات التي تنادي برحيل كل رموز النظام السابق، ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية، إلى جانب دعوات لرحيل قائد الجيش، والحفاظ على مدنية الدولة.