مراسلون 24 – متابعة
بعد أسابيع بعد مراسلة المجلس الجماعي لأزرو للوضع الصحي الكارثي، وعدم تسجيل أي تفاعل من لدن وزارة الصحة والجهات الإدارية الإقليمية الوصية على القطاع لإيجاد حلول للمشاكل العالقة لساكنة المدينة، تحدثت مصادر إعلامية عن تسجيل صوتي يتحدث عن اختلالات مسجلة على مستوى حملات طبية إنسانية.
وعلم من مصادر مطلعة، أن إدارة المستشفى ورغم مرور عدة أشهر على الحادث لم تتخذ أي إجراء يذكر، مما جعل عدد من الفاعلين في مجال الحملات الطبية يفكرون في الابتعاد عن إقليم إيفران خوفا من استغلال الحملات الطبية لأغراض أخرى، مع العلم أن الحملات الطبية صارت الأمل الوحيد للاستفادة من الجراحة لمئات المرضى المعوزين داخل الإقليم.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن الوضع المزري لمستشفى 20 غشت بأزرو لا يتوقف عند أزمة الموارد البشرية، وهو الذي عرف اختفاء متكرر لتجهيزات و مستلزمات طبية لم تصل بعد التحقيقات إلى تحديد هوية الفاعل أو الفاعلين بشأنها.
وهناك معضلة أخرى، تتحدث عنها الساكنة، وهي كثرة أعطاب التجهيزات الحديثة التي أصبحت حسب ذات المصادر، شيئا عاديا في مستشفى لم تمر 5 سنوات على تدشينه رغم صفقات صيانة بمبالغ كبرى لا يكاد يمر شهر أو شهرين دون أن تتحمل الميزانية الضعيفة للمستشفى عبء اقتناء قطع غيار جديدة بتكلفة مرتفعة لمختلف المعدات الطبية و اللوجيستية (السكانير المصعد أجهزة التعقيم التكييف المركزي للمركب الجراحي …) مع العلم أن هذه الأعطاب بدأت تظهر منذ الشهور الأولى لبداية العمل بالمستشفى.
حتى إن رئيس المجلس البلدي لآزرو راسل جميع المسؤولين المتدخلين في القطاع لإنقاذ الساكنة من الوضع الصحي الكارثي الذي يعيشه الإقليم ، وخاصة أنه دق ناقوس الخطر للوضع الصحي المتردي مما ينذر بأزمة لا تحمد عقباها.