مراسلون 24
أفادت رويترز نقلا عن مصدرين بانتشال جثمان الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يذكر بيان حزب الله كيف قُتل أو موعد جنازته، لكن المصدرين قالا إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.
وبضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، قُتل نصر الله، وكبار قادة الحزب، ورغم التكتم الإسرائيلي على أنواع الأسلحة المستخدمة في الهجوم، ترجح عدد من المصادر إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.
وأوضحت شبكة “سي أن أن” أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة.
وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك ستة مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت.