محمد اللوز أحد أعمدة مؤسسي فرقة “التكادة” للفن الشعبي في ذمة الله .

مراسلون 24

انتقل إلى عفو الله، فجر اليوم الأربعاء، الفنان محمد اللوز، أحد مؤسسي فرقة “التكادة”، بعد صراع مع مرض السرطان.

ويعد اللوز أحد أبرز الأسماء الشعبية التي تألقت رفقة المجموعات الغنائية، إذ بدأ مساره الفني مطلع السبعينيات مع مجموعة “الجواد” إلى غاية 1975، بعدما أصبح صيته وحضوره في الساحة الفنية بارزا، قبل أن يلتحق بتجربة مجموعة “تكادة” رفقة مؤسسيها الروادني وعمر دخوش وعبد الجليل بلكبير وبوشعيب فتاش والشريف الصويري.

كما زاول الفنان اللوز المسرح مع مجموعة تكادة، وكانت أبرز الأعمال المسرحية، “عبو والريح” و”حلوف كرموس” التي لعب فيها شخصيتين مختلفتين، كما كان له حضور في مسلسلات تلفزيونية ممثلا ومعدا للجينيريك.

وكان الراحل من بين أكبر الشعراء الزجالين الذين أنجبتهم الظاهرة الغيوانية، إذ إنه نظم عددا هائلا من القصائد الزجلية والتي ما زال كثير من المغاربة يتغنون بها إلى حدود اليوم.

وفي مطلع التسعينيات، انفصل اللوز عن تكادة وأسس فرقته الخاصة “مجموعة اللوز”، وكان يعمل في الوقت نفسه مع فرق عديدة؛ منها المسرح، كمسرح الحي الذي لعب معه في مسرحية “شرح ملح” ومسرح اليوم رفقة الفنانة ثريا جبران، ومع فرقة ميلود الحبشي في مسرحية “الحيحة نوفو موديل” إلى جانب مشاركته في مجموعة من الأعمال التلفزيونية، كسلسلة “امي اهنية” و”دار الخواتات” مع المخرجة فاطمة الجبيع، إلى جانب أعمال أخرى مع المخرج عبد الرحيم مجد منها “لخبار فراسك”.