لنساهم جميعا في تأهيل مدينتنا.. شعارٌ جَمع شبكة الجمعيات النشيطة بالمدينة العتيقة لسلا

مراسلون 24

في لقاء تواصلي اعتبر هو الأول من نوعه ، شهدته رحاب القاعة الكبرى للجماعة الحضرية لسلا تحت شعار ” لنساهم جميعا في تأهيل مدينتنا”، ضم مجموعة من الفعاليات، المهتمين ورؤساء بعض الجمعيات وذلك من أجل تدارس مجموعة من النقاط و المشروع التنموي الذي تعرفه مدينة سلا بعد الإلتفاتة المولوية و المشروع الضخم لإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لسلا و في سياق مبادرة صاحب الجلالة بخلق اتفاقية الإطار لتأهيل المركز التاريخي لمدينة سلا وتخطيط برامج ومشاريع تنمويةواعدة .فالمدينة العتيقة تعتبر النواة الصلبة لسلا الكبرى ،

وجدير بالذكر أن فكرة تأسيس شبكة الجمعيات النشيطة بالمدينة العتيقة بسلا تبلورت في إطار تفعيل توصيات اللقاء التواصلي الثاني للمرصد الحضري لسلا لتثمين ومواكبة وتملك الاتفاقية الإطار لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة ، فضلا على توظيف الطاقات الشابة التي تتوفر عليها المدينة ،وكذا تطوير العمل الجمعوي والارتقاء به خاصة وأن المدينة لا تتوفر على إطار جاد يجمع حوله كل الطاقات البشرية ويوظف كل الإمكانات اللوجستكية والمادية الموجودة.

منسق الشبكة السيد محسن الكادي راهن مرارا على فكرة تدعيم القدرات الذاتية للجمعيات بمهنية عالية وتطوير مهاراتها من أجل تحقيق الأهداف المشتركة من تكوين وتأهيل ، و إنجاز دراسات المشاريع وتفعيلها ، و تنزيلها على أرض الواقع وإبرام اتفاقيات الشراكة التنموية ، بالاعتماد على مقاربة النوع والاهتمام بالموروث التاريخي والثقافي ، وتحقيق تطلعات المجتمع المدني لمقاربة تشاركية تراهن على مخطط اقتصادي ورياضي واجتماعي وثقافي و فني والعمل على المساهمة في إعداد البرامج التنموية والتضامنية والاجتماعية والإنسانية.

اجتماع يوم أمس ربما عُدّ واحد من الاجتماعات النادرة والمحسوبة على رؤوس الأصابع التي تأتي لِلَم شمل وشتات الأفكار المتضاربة للعمل الجمعوي بالمدينة من أجل مواكبة المشروع الملكي للنهوض بالمدينة العتيقة وفق دراسة دقيقة و مفصلة تعتمد على الكفاءة والواقعية.

في السياق ذاته معلوم ان مدينة سلا عرفت برامج سابقة لم تعرف طريقها إلى التطبيق الفعال مما ضيع على المدينة فرصا هائلة للتأهيل وإعادة البناء ، الأمر الذي يستدعي تقارب كل الاطراف وجميع المتدخلين في هذه المشاريع الجديدة مع التحلي بروح الجدية والموضوعية من أجل توفير الشروط اللازمة و الضرورية لإنجاحها و الإجابة عن انتظارات الساكنة على الخصوص .

لقاء يوم أمس وإن عرف تضاربات ونقاشات حادة و تجاذبات في أسلوب النقاش والحوار من طرف بعض الجهات وغياب التغطية الإعلامية الا انه فتح الباب على مصراعيه لالتحاق باقي الفرقاء والمتداخلين والمهتمين بقافلة الركب الذي تعرفه مدينة سلا وعدم تكرار فرصة إضاعة تأهيل مدينة سلا والدخول في النفق المظلم الذي لطالما تاه في كنفه فرقاء سابقون .

مراسلون 24