مراسلون 24 – وكالات
تجاوز عدد الذين شخصت إصابتهم رسميا بفيروس كورونا المستجد المليون شخص في أوروبا، أي أكثر بقليل من نصف الإصابات في العالم، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس عند الساعة 08,30 ت غ الأربعاء.
وبتسجيل مليون و3284 إصابة بينها 84 ألفا و465 وفاة، تكون أوروبا القارة الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19. وفي المجموع، أحصي في العالم مليون و991 ألفا و19 إصابة، و125 ألفا و955 وفاة.
والدول الأربع التي سجل فيها عدد من الإصابات يتجاوز المئة ألف هي إسبانيا (172 ألفا و241 إصابة و18 ألفا و56 وفاة)، وإيطاليا (162488 إصابة و21067 وفاة)، وفرنسا (143303 إصابة و15729 وفاة)، وألمانيا (127584 إصابة و3254 وفاة). وبلغ عدد الإصابات 93873، والوفيات 12107 في بريطانيا التي تسجل أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة، لكن هذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للإصابات، لأن دولا عدة لا تجري تحاليل سوى للذين يحتاجون إلى علاج في المستشفيات.
إلى ذلك، أعلن معهد روبرت كوخ بألمانيا، في وقت سابق، وفاة 285 مريضا جراء الإصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، فيما تم تسجيل أكثر من 2486 إصابة جديدة بكورونا في ألمانيا، ليصل العدد إلى 127,584، ما يشير إلى حدوث زيادة في الإصابات الجديدة بعد 4 أيام من الانخفاض.
وأوضحت البيانات ارتفاع الوفيات بواقع 285 إلى 3254.
هذا وأعادت المدارس في الدنمارك، الأربعاء، فتح أبوابها بشكل خجول بعد شهر على الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. والدنمارك هي أول دولة أوروبية تعيد فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية بعد فرض القيود في مارس لوقف تفشي الوباء.
لكن الدروس استؤنفت فقط في نصف المقاطعات الدنماركية وفي 35% من المدارس في كوبنهاغن، فيما طلبت المؤسسات الأخرى المزيد من الوقت للتكيف مع شروط السلامة الصحية التي لا تزال سارية. ويفترض أن تفتح كل المدارس أبوابها مجددا بحلول 20 أبريل. وسجلت في الدنمارك 6700 إصابة منذ بدء انتشار الوباء مع 299 وفاة مرتبطة بكوفيد-19.
وتجاوزت حصيلة إصابات فيروس كورونا المؤكدة حول العالم مليوني إصابة، بينما الوفيات تخطت 126 ألفا، وسط محاولات حول العالم لخفض منحنى انتشار العدوى.
يأتي ذلك فيما تبحث دول عدة تخفيف بعض الإجراءات، وإعادة فتح الاقتصاد ولو جزئيا، في محاولة لتقليل الآثار المدمرة للفيروس على الصعيد الاقتصادي.