شبيبة التعليم لنقابة umt تعقد مؤتمرها الأول وتدعو للإرتقاء بالمدرسة العمومية .

البيضاء-ع. عسول

تحت شعار :”تنظيم شبابي قوي منخرط في نضالات الجامعة الوطنية للتعليم من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية”، انعقد مؤخرا المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة العاملة المغربية في قطاع التعليم بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء.

و افتتحت أشغال المؤتمر بكلمة الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ميلود معصيد الذي قدم من خلالها عرضا متكاملا حول مبادئ الاتحاد المغربي للشغل ومواقفه الثابتة، مشيرا إلى أهمية انخراط الشباب في العمل النقابي.

كما ألقت اللجنة التحضيرية كلمة عامة حول سياق المؤتمر، لتختم الجلسة الافتتاحية فاطمة بنشيخ نائبة الكاتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية مثمنة دور الشباب ومبرزة مكانته داخل الاتحاد المغربي للشغل.
بعد ذلك مباشرة تم عرض مشاريع الوثائق و مناقشتها والمصادقة عليها، والتي تداولت في العديد من القضايا و المستجدات الدولية و الوطنية التي أطرت سياق المؤتمر؛وتم التركيز على ما تعرفه المنظومة التربوية من مستجدات وتحولات تمس المدرسة العمومية و مكتسبات نساء ورجال التعليم ، وذلك في ظل استمرار إنفراد الوزارة بجل القرارات ، وبداية التنزيل الأحادي للقانون الإطار…..

وأصدر المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة العاملة المغربية بقطاع التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بيانا دعم فيه الحركات الاحتجاجية المطلبية للشباب ،مطالبا بإشراكه في القرارات المصيرية التي تخصه عبر سياسة تشاركية، و تمكينه من المساهمة في تدبير الشأن العام الوطني وفتح المجال الإعلامي للمنظمات الشبابية الجادة، مع ضرورة سن سياسة ثقافية تنويرية في مختلف مناحي التربية و التكوين و الإعلام.
كما دعى المؤتمر إلى” ضرورة التعجيل بإصلاح المنظومة التعليمية من أجل تعليم عمومي ومجاني ينبني على الجودة و تكافؤ الفرص، حفاظا على دور المدرسة العمومية، عوض تعليم مبني على تكريس الفوارق الاجتماعية…”
وسجل البيان تضامنه مع نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد،ومع الأساتذة حاملي الشواهد،كما استنكر التدبير الانفرادي من طرف الحكومة لمشروع قانون الإضراب و يحذر من مغبة تمريره بشكله الحالي الذي يجرم حقا إنسانيا مكفولا بالدستور والمواثيق الدولية ويبدي استعداده للانخراط في أي خطوة نضالية من أجل تحصين العمل النقابي و الحق في الإضراب.
وحمّل المؤتمر المسؤولية الكاملة الحكومة في تنامي موجة الهجرة نحو أوروبا مما يزهق أرواح العديد من الشباب المغربينتيجة انسداد آفاق البحث عن الحرية والعيش الكريم بسبب السياسات الاقتصادية اللاشعبية التي تنهجها.