مراسلون 24
رغم موقعها وسط العالم الإفتراضي وهو العالم الأزرق إلا أن صفحة سلا مدينتي استطاعت و بامتياز أن تفرض نفسها وسط المجتمع السلاوي وأن تجد لها مقعدا وسط الفاعلين الجمعويين الحقيقيين بالمدينة…
صفحة مُستقلّةٌ كانت إلى وقت قريب حلما دفينا في القلب كما يقول أحد مؤسّسيها وهي بِكل بساطة لا تُريد أن تَكون نُسخةً لأي أحد ، كما لا تُريد أن تَكون بَديلاً لأي أحد باعتبارها تُمثل مجموعة من الشباب السلاوي التي تُحاول التعريف بالمدينة من كل جوانبها وإستقطاب اكبر عدد من المهتمين بالمدن العتيقة وإعادة الإعتبار لها عبر عرض مجموعة من الصور التاريخية لبعض المواقع الآثرية بالمدينة والتعريف بها وكذا مد جسور التواصل مع المتعاونين والفاعلين الحقيقيين الذين يبتغون النهوض بالمدينة مع مُحاربة بعض سوء النية ومن المُتطاولين مِن المسؤولين الذين أدخلوا المدينة في متاهات ورُفوف النّسيان والتّهميش وسمَّاها بفِئة المُتحذلقين التي تعيش على فُتات كل شيء ..
تجربة شبابية يَقول مؤسسي الصفحة تُريد بعملها هذا ردَّ الإعتبار لِهذه المدينة الضّاربة في عمق التاريخ وتوعية المجتمع المدني بضرورة المُشاركة في كافة المجالات لما لها من قدرة على التواصل مع المواطنين خاصة في المناطق العشوائية والأحياء الشعبية وقبول الرأي والرأي الآخر وحتّى يقبل الجميع بشباب صحَا وسط مُجتمع يُفكّرُ بِشكلٍ مُختلف..ويعترف الجميع أن الشباب هو الدينامو الحقيقي لهذا الوطن..
في السياق ذاته يؤكد من يقومون على صفحة سلا مدينتي أن اغلب المشاريع التنموية التي شملت المدينة مؤخرا وأعادت لها الإعتبار و امل معاودة نهوضها ووضعها في مصاف المدن الرائدة بالبلاد هي المشاريع الملكية الرائدة من قبيل مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة و إيواء ساكني دور الصفيح ومجموعة ضخمة من المشاريع التنموية بقيادة صاحب الجلالة نصره الله مؤكدين ان هذا النوع من المشاريع هي التي ستخرج المدينة من النفق المظلم الذي تسببت فيه السياسة الفاشلة للمجالس الجماعية المتعاقبة التي أدارت دفة تسيير شؤون المدينة وفق جملة من الأخطاء والانتهازية في اتخاد القرارات اللامسؤولة .
.