خسائر مادية مهمة جراء الحريق المهول الذي اندلع بسوق مدينة زاكورة..

مراسلون 24- متابعة

إلى حدود منتصف نهار أمس الخميس 10 يونيو 2021 مازالت عناصر الوقاية المدنية، بعد ليلة كاملة، تخمد ما تبقى من “نيران ملتهبة” وسط السوق النصف أسبوعي بمدينة زاكورة، بعد الحريق المهول الذي اندلع به، ليلة أمس الأربعاء9 يونيو 2021، في الوقت الذي واكب التجار العملية وظلوا بعين المكان، يحصون خسائرهم والحسرة والألم بادية على محياهم نتيجة ضياع سلعهم.

ليلة عصيبة قضاها التجار وعناصر القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والسلطات الأمنية، تحت الاشراف المباشر لعامل الاقليم الذي ظل مرابطا في عين المكان منذ نشوب الحريق حوالي الساعة 7و20 دقيقة مساء الى حدود الثانية من صباح اليوم الموالي حين تم اخماد النيران و التحكم فيها.

السوق يضم محلات تجارية مبنية بالاسمنت واخرى اسمنتية كذلك خاصة بالمقاهي الشعبية. إضافة الى مئات المحلات التجارية المقامة تحت الاعمدة الحديدية و المصنوعة من الخشب والقصب واالقصدير،هذه الاخيرة التهمتها النيران عن اخرها.

وقد ظلت عناصر الوقاية المدنية تحارب انتشار النيران بإستماتة كبيرة، وسط الدخان المتصاعد وتحت وقع انفجارات قنينات الغاز، في الوقت الذي استنفرت العناصر الأمنية التي رابطت طيلة الليل والنهار بعين المكان.

وحسب مسؤول بجهاز السلطة المحلية لمدينة زاكورة، فقد شب الحريق بشكل مفاجئ في بعض المتلاشيات، برحبة الخضر قبل أن يندلع بالسوق بسرعة كبيرة نظرا لوجود مواد قابلة للإاشتعال، ما تسبب في تسجيل خسائر مادية مهمة للتجار.

وأضاف ذات المصدر، أن عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمن حلوا على وجه السرعة بعين المكان، للسيطرة على الحريق وإخماده، حيث تم تسخير أزيد من 17 شاحنة صهريجية لاطفاء النيران ساهمت بها كل من الوقاية المدنية والمجلس الإقليمي ومطار زاكورة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وجماعتي ترناتة وزاكورة. وأضاف ذات المسؤول أنه تم فتح بحت قضائي تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن أسباب الحريق.

من خلال جولة ميدانية بالسوق المحترق وبين بقايا المحلات التجارية والمواد والسلع التي تحولت إلى رماد. وتحت طوق امني للسوق، عاينت الجريدة هول الخسائر التي لحقت بتجار هدا السوق خاصة رحبتي الحبوب والخضر والمواد الغدائية ورحبة الخشب حيث قدرها أحد تجار الحبوب والمواد العلفية بملايين الدراهم. الى ذلك ناشد االتجار الجهات المسؤولة بـ”دعم التجار المتضررين وتمكينهم من كافة الوسائل لإعادة تشغيل أنشطتهم”.