جماعة بنمنصور، إقليم القنيطرة، تساهم في جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19

مراسلون 24 – ع. عسول

مواكبة لكل الجهود الجبارة التي تقوم بها بلادنا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 ، عملت جماعة بنمنصور منذ ظهور أول حالة بالمغرب على اتخاذ مجموعة من المبادرات والإجراءات والتدابير للمساهمة في تخطي هذه الجائحة، وهي التدابير التي توزعت على مساهمات مالية ، وعمليات تعقيم وتحسيس وقائي وتربوي.

وهكذا خصصت الجماعة مبلغ 300000.00 (ثلاثمائة ألف درهم) كمساهمة الجماعة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″؛كما نظمت حملات تحسيسية وتوعوية من 8 وإلى 14 مارس بالسوق الأسبوعي “أحد أولاد جلول” وكل المدارس قبل صدور قرارات الإغلاق المؤقت.

وقامت توفير النقل للأطر الطبية وشبه الطبية التابعة لوزارة الصحة العاملة بتراب الجماعة بين مقرات عملهم وسكناهم بمدينة القنيطرة منذ 21 مارس 2020؛

وعلمت الجماعة على توفير نسخ الدروس والمناهج لتلاميذ الجماعة بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية مع احترام تدابير الوقاية في عمليات النسخ والتوزيع؛
وتوفير منصة رقمية للتوجيه والدعم النفسي للتلاميذ تحت إشراف أستاذ من أبناء الجماعة.
كما خصصت ميزانية لاقتناء لوحات رقمية (tablettes) لفائدة تلاميذ الجماعة من أجل تشجيع الدراسة عن بعد بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية؛

فيما التزم رئيس المجلس ونائبه الأول ورئيس لجنة التعمير بتخصيص تعويض شهر كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″؛

من جانب آخر تم إجراء عمليات التعقيم باستمرار بكل المرافق العمومية بتراب الجماعة وبكل الدواوير ووسائل النقل العمومي والمحلات التجارية والمرافق الغير معنية بقرارات الإغلاق المؤقت ؛
وتخصيص ميزانية لاقتناء مواد وعتاد طبي لفائدة مستوصف الجماعة؛ إضافة لتوفير مواد التعقيم اليدوي (gel désinfectant) والقفازات والكمامات لكل الموظفين والأعوان العاملين بكل المؤسسات العمومية داخل تراب الجماعة؛.

أيضا وضعت الجماعة سيارة إسعاف رهن إشارة مصالح الوقاية المدنية بإقليم القنيطرة وقريبا اقتناء سيارة إسعاف جديدة تخصص لنفس الغرض خلال فترة حالة الطوارئ الصحية.

ولضمان تنزيل هذه الإجراءات تم تخصيص أعوان عرضيين للعمل فقط على كل ما يتعلق بمحاربة انتشار فيروس كورونا (عمليات التعقيم والتنظيف والحملات التحسيسية وغيرها)؛ بالتنسيق خاصة مع السلطة المحلية والدرك الملكي ومصالح وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية؛كما تجندت بعض فعاليات المجتمع المدني و”مؤسسة بنمنصور للإعمال الاجتماعية” بكل جدية وفعالية لإنجاح المبادرات والتدابير السالفة الذكر.