تهدف إلى تعزيز منظومة القيم بقطاع التربية.. توقيع اتفاقية للشراكة بين أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات وجمعية الصويرة موكادور  ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري..

مراسلون 24 – ع. عسول

ترأس كل من أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة،يومه الجمعة،  بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين “البشيري” بالمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا، مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية الصويرة موكادور  في شخص  أزولاي، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في شخص مديرها  عبد المومن طالب، ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، في شخص  عبد الله أوزيطان.

وتستهدف هذه الاتفاقية بلورة إطار عام للتعاون والشراكة بين الأطراف الموقّعة من أجل وضع لبنات عمل مشترك يروم تعزيز قيم التسامح والتعايش والإعتدال والحوار والتنوّع الثقافي داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، كما تروم الإسهام في الإرتقاء بالحياة المدرسية ومدّ جسور التواصل والتعايش على مستوى مكونات قطاع التربية والتكوين بهذه الجهة خاصة من خلال إرساء وتنمية أندية التسامح والتعايش في التنوع بالمؤسسات التعليمية.

وتجدر الإشارة  أن هذه الشراكة تندرج في سياق تنزيل مشاريع أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما المشروع العاشر المتعلق الإرتقاء بالحياة المدرسية وتعزيز منظومة القيم بالبرامج والمخططات الجهوية، كما تأتي في سياق تنزيل مضامين الشراكة الإطار المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجمعية الصويرة موكادور ومركز الدراسات والأبحاث  حول القانون العبري، والتي أثمرت تأسيس أندية للتسامح والتعايش في التنوع الثقافي داخل فضاءات المؤسسات العمومية والخصوصية، إذ يبلغ عدد الأندية المحدثة  بموجبها على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات 1390 نادياً، يستفيد منها أزيد من 60500 متعلم(ة) في أفق تعميمها على باقي المؤسسات التعليمية مطلع الموسم الدراسي المقبل.

كما أن توقيع هذه الشراكة يدخل ضمن استراتيجية الأكاديمية وبرنامج عملها متعدد السنوات الرامي أساساً إلى الارتقاء بالمؤشرات الجهوية الخاصة بالحياة المدرسية من خلال إحداث وتفعيل عدد من الأندية التربوية والآليات الموازية اعتماداً على نهج الشراكة الذي خطّته الأكاديمية لنفسها.