تدشين أول استوديو( من ضمن 14)  لإنتاج مضامين بيداغوجية رقمية بالجامعات العمومية.

مراسلون 24 – ع. عسول

في إطار تعزيز سبل التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومؤسسة  المجمع الشريف للفوسفاط، ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  سعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي،  إدريس أوعويشة،  ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات UM6P،  هشام الهبطي، والكاتب العام لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ،  عبد الهادي صهيب ، يوم الجمعة 18 يونيو 2021 بمقر مدينة الابتكار التابعة لجامعة الحسن الأول – سطات، مراسيم حفل تدشين استوديو لإنتاج مضامين بيداغوجية رقمية.

ويندرج هذا المشروع ضمن الاتفاقية الإطار للشراكة، الموقعة بتاريخ 19 يونيو 2020 بين الأطراف السالفة الذكر، لتعزيز تنمية البحث العلمي والابتكار بالمغرب وتثمين نتائج البحث وتشجيع رقمنة التعليم عن بعد، والاتفاقية الخاصة للشراكة الرامية إلى إحداث 14 استوديو من أجل إنتاج مضامين بيداغوجية رقمية ومركز وطني للرقمنة والتعليم عن بعد.

وقد عرف هذا الحفل مشاركة رؤساء الجامعات العمومية وممثلين عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وعن مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، وعن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات.

وفي ختام هذا الحفل، أشادت الأطراف المشاركة بالمجهودات المبذولة من طرف كافة الشركاء من أجل ضمان تقدم أشغال هذا الورش الذي يأتي في سياق تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، خاصة في شقه المتعلق بتطوير التعليم عن بعد، والذي يشكل أولوية قصوى بالنسبة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما يندرج هذا المشروع في صلب التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير العام لنموذج التنموي الجديد، والذي يوصي باعتماد الرقمنة ضمن الطرق البيداغوجية الجديدة.

وتعتبر مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط المعترف بها ذات منفعة عامة، فاعلًا ملتزمًا بالتنمية البشرية المستدامة في المغرب وعلى الصعيد الدولي. وهي تعطي الأولوية للمبادرات المتكاملة ذات الاهتمام العام والتي تساهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي الشامل، وتنمية المهارات ونشر المعارف. وتعتمد مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط نموذج عمل رشيق، يقوم على نهج ذكاء جماعي وله تأثير اجتماعي، بهدف الإسهام في تعزيز نظام إيكولوجي للمعرفة يتمتع بأفضل مقومات الامتياز والتميز، ولاسيما من خلال دعم التعليم والبحث والابتكار. كما تقوم بتنفيذ المشاريع التي تدمج أولويات السكان ومجالات العمل وفقًا لنهج الابتكار الاجتماعي وتسعى جاهدة لتعزيز قدرات العمل لأصحاب المصلحة لتحفيز وإدامة خلق قيمة مشتركة.

بالإضافة إلى مبادراتها، تدعم مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وثانوية التميز بنجرير.