الرباط : صحافيي الحركة يرفعون شعار التصعيد ،تحت شعار “يطالبون بالتصويت لرمزهم ولم يوفروا حقوق العاملين بجريدتهم

مراسلون 24 – متابعة

علمت مراسلون 24 ، أن الصحافيون والصحافيات العاملين في جريدة الحركة ستخوض معارك على كل الواجهات لتسوية وضعيتهم الاجتماعية الجامدة وعدم صرف اجرهم بعد توقف الدعم الاسثتناىي لقطاع الاتصال. وبالرغم من اخبار قطاع الاتصال رسميا شركة شمس التي تدير جريدة الحركة الا انهم لازالوا يتماطلون ويناورون من اجل الاجهاز على كل المكتسبات بما في دلك صرف الاجر الشهري في انتظار الموعد الدي حدده الرىيس المدير العام لدبح الصحافيين من الوريد الى الوريد وبشروطه التي اعلن عنها رسميا في وكالة المغرب العربي للانباء.
ففي الوقت الدي يطالب فيه الصحافيون بصرف اجورهم بعد توقف دعم الاتصال تجيبهم الشركة بان ارصدتها خاوية ويستحيل صرف اجر هدا الشهر وما بعده ناهيك عن توقف مند عام كل ما له علاقة بالحماية الاجتماعية مع ضرب لاتفاقية الجماعية في انتظار انتهاء الاستحقاقات الانتخابية الموعد المحدد لاعدام الجريدة.

في ظل التسويف والتماطل والتهميش، تواصل إدارة شمس اديسيون لجريدة الحركة تعذيب صحافييها وحرمانهم من رواتبهم الشهرية على خلاف باقي المنابر الوطنية الاخرى، رغم اعفاءها لازيد من سنة من تحمل المسؤولية ضاربة عرض الحائط كرامة الصحافي، ورافضة الحوار بحجة أنها ليس لديها موارد من اجل سداد الاجور رغم انها تستفيد من الدعم السنوي وموارد الاعلانات، بالإضافة ان الحزب لايعترف بجريدته الناطقة بلسان الحزب وأنها مقاولة مستقلة بذاتها، مع العلم ان الامين العام العنصر على راس شركة شمس اديسيون وهو المسؤول عن كل مواردها ومداخيلها ويعتبر الجريدة مجرد خيرية يعطف على نازليها.

ويعاني الصحافيون في جريدة الحركة من اوضاع مزرية فاجورهم لا تتجاوز خمسة الف درهم وتدنى الى ثلاثة الف درهم دون ان تبادر هده المنشاة الى تطبيق الاتفاقية الجماعية. وضعية اخرى معقدة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حيت وضعية الصحفيين عالقة هم لازالوا مصنفين في خانة كوفديست ومحرومين مند ازيد من عام من التعويضات العائلية والتعويض الاجباري عن المرض والزيادات المستحقة وهدا ستكون له عواقب وخيمة على حد المعاش.

الصحافيون بجريدة الحركة لا يتعدون ثمانية اشخاص ورغم قلتهم فهم محرومون من كل شيء اسمه حقوق الصحافي. ويدعون المواطنون للتصويت على رمزهم دون استحياء وهم لم يوفروا الحقوق حتى لموظفيهم ف بالأحرى باقي المواطنين