مراسلون 24
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الٍأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الفرقة الوطنية للدرك استدعت متهمين بتبييض الأموال قصد الاستماع إليهم خلال الأسبوع المقبل، بعد أن تفجرت قضية شرائهم أزيد من 70 هكتارا من الأراضي الفلاحية بمنطقة شيشاوة دون وثائق رسمية، مضيفة أن التحقيقات الأولية بينت أن الأشخاص الذين يشرفون على عمليات الشراء من ذوي الدخل المحدود، ويشتبه بأن وراءهم مشتبها بهم متورطين في ملفات قضائية ومبحوثا عنهم من طرف الأمن.
ووفق اليومية ذاتها، فإن الفرقة الوطنية تنتظر إجراء خبرات علمية على وثائق لبيع مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية بنواحي مراكش، بعد أن تبين أن الأمر يتعلق باستثمارات بملايين الدراهم بإقليم شيشاوة تمت على دفعات، واستغرقت حوالي أربع سنوات، وكشفت التحقيقات أن مئات الملايين من الدراهم مجهولة المصدر.
كما ذكرت “المساء”، استنادا إلى وسائل إعلام إسبانية، أنه من المنتظر أن يمثل إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، أمام المدعي العام لمنطقة لاريوخا الإسبانية، أنريكي أستيرن، وهي المنطقة التي تضم مدينة لوكورونو حيث يقيم حاليا زعيم البوليساريو.
وحسب الجريدة ذاتها، فإن التطورات الجديدة جاءت بعد رسالة وجهها المدعي العام الإسباني إلى نادي المحامين بالمغرب يخبره فيها أنه قام بإحالة الشكاية، التي وضعتها الجمعية بتاريخ 6 ماي 2021 بخصوص التزوير واستعمال وثيقة هوية مزورة، على المحكمة العليا الوطنية الإسبانية. وأضاف الخبر أن المدعي العام للاريوخا أوضح أن زعيم جبهة البوليساريو موضوع عدة متابعات أمام هاته المحكمة، مشيرا إلى أن المحكمة العليا ستقوم بدراسة هاته الشكاية لإضافتها إلى باقي التهم الموجهة إليه.
“المساء” أفادت أيضا أن حريقا أعاد إلى الواجهة اختلالات برنامج سكني كلف المليارات، مشيرة إلى أن الحريق الذي شب بمنطقة أولاد امبارك بالقنيطرة فجر غضبا عارما في صفوف الضحايا، الذين اتهموا بعض رجال السلطة والمنتخبين بالوقوف وراء التعثر الذي يعرفه برنامج سكن بدون صفيح بالقنيطرة، مستنكرين غياب أي دعم لهم في محنتهم، وتركهم يبيتون في العراء.
وأضافت الجريدة أن فاعلين جمعويين وجهوا اتهامات خطيرة إلى مجموعة من رجال الإدارة الترابية، الذين تعاقبوا على تدبير هذا الملف بمعية عدد من أعوان السلطة، وقالوا إن تقاعس هؤلاء المسؤولين واتجارهم بمآسي الأهالي المعنيين شجع على تناسل الأكواخ الصفيحية.
ومع المنبر ذاته، الذي نشر أنه يرتقب أن تحل لجنة تفتيش من وزارة الداخلية في الأيام القليلة المقبلة، على خلفية حادث توقيف شاحنتين محملتين بنفايات صناعية تمت محاصرتهما داخل مطرح عشوائي بالدروة من طرف أعضاء جماعيين ومواطنين في محاولة لمعرفة طبيعة هذه النفايات ومدى خطورتها على الصحة العمومية، حيث يتم حرق تلك النفايات باستمرار.
فيما ورد بـ”بيان اليوم” أن المركز المغربي للظرفية أكد أن حملة التلقيح، التي تم تنظيمها بوتيرة متواصلة وبأسلوب مثالي، ساهمت في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال. وأضاف المركز في إصداره الشهري الأخير “المغرب ظرفية” رقم 335، الذي خصص العدد لموضوع “الانتعاش الاقتصادي: الأولويات والتدابير المصاحبة”، أنه رغم الارتفاع الطفيف في نسبة تفشي الوباء الذي سجل بداية العام والقيود التي فرضتها السلطات العمومية لاحتوائه، فإن حملة التطعيم، التي نفذت بوتيرة متواصلة وبأسلوب نموذجي، ساهمت في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أكد أن الخروج الأخير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن ضرورة قطع جميع العلاقات التجارية مع الشركات المغربية، يجسد مستوى الكراهية المرضية للنظام الجزائري تجاه المغرب.
وأضاف الخبير السياسي أنه في عهد تبون استشرت اللاعقلانية والهذيان في السلطة بالجزائر، ففي جميع خرجاته الإعلامية، حرص الرئيس الجزائري على إظهار علاقة خاصة ومتشنجة مع الجار المغربي.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت أن عددا من الفاعلين الثقافيين والجمعويين والأكاديميين والمهتمين بالتراث اللامادي لمراكش من الغيورين على روح المدينة ورمزيتها، أطلقوا “نداء أهل مراكش ومحبيها” للتنبيه لما ألم بالشخصية الحضارية للمدينة الحمراء من اختلالات مست انسجامها وأضرت بجوهرها الثقافي، مؤكدا أن قضية “ساحة جامع الفنا” قضية وطنية كبرى.
وإلى “العلم”، التي ورد بها أن بحيرة “المرجة الزرقاء”، التي تعتبر إحدى أجمل وأغنى المناطق الرطبة بالمغرب لتكون من المناطق العالمية المحمية، غير أن أخطارا عديدة تهددها، منها استغلال المياه الجوفية للزراعة، وكذا مخلفات الأسمدة الكيماوية والمبيدات الملوثة، وبقايا البلاستيك المستعمل في الزراعة الحديثة.
كما يؤدي الرعي الجائر والبناء العشوائي بجوانب المحمية إلى نقص الغطاء النباتي وتدمير أعشاش الطيور وإزعاجها خلال عملية الحضانة، بالإضافة إلى أخطار أخرى مثل التجوال بالمراكب والنشاط السياحي، وإحداث بعض المنشآت مثل القناة المائية الاصطناعية والطريق السيار والزحف العمراني وتسربات مياه “الواد الحار” نتيجة الزحف العمراني العشوائي، تضيف الجريدة.