مراسلون 24
تخطو الحكومة المؤقتة لدولة القبائل المستقلة، والتي تشكلت منذ 15 عاما، بشكل سريع وبتنسيق وثيق مع حركة “ماك” لتحقيق استقلال “بلاد القبائل” عن جمهورية الجزائر، مما سيضع الأخيرة في مأزق حقيقي.
وبعد إعلان فرحات مهني زعيم الحركة، عن قيام دولة القبائل في 20 أبريل 2024، تنظم الحركة فعاليات تاريخية في باريس بتاريخ 14 يونيو الجاري وبمونتريال في 15 يونيو.
وتهدف الحركة من وراء هذه الفعاليات إلى تعريف المجتمع الدولي بالدولة القبائلية، توسيع نطاق الاعتراف الدولي وإيصال صوت الشعب القبائلي وأسباب مطالبتهم بالاستقلال.
في هذا الصدد، أوضح الحنفي فرحوح، رئيس الحكومة القبايلية بالمنفى، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الحوار بين القيادة والشعب، والمضي نحو بناء مشروع سيادي جماعي.
وأكد فرحوح أن “الشعب القبائلي يعبر عن قطيعة تاريخية، حيث يعارض المشاركة في الانتخابات الجزائرية، مما يعتبر تعبيرا عن طلاق سياسي دائم”.