مراسلون 24 – متابعة
ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، ندوة تربوية علمية تحت عنوان “القراءة بين التحفيز والاستمرارية، نحو بناء متعلم قارئ” .
وذلك يوم الخميس 31 مارس 2022، بقاعة العروض بالمكتبة الوسائطية سيدي يوسف بن علي.
في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتفعيلا للبرنامج السنوي لتنزيل أنشطة مشروع الإرتقاء بالحياة المدرسية، وعملا على ترسيخ وتشجيع الفعل القرائي بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي ندوة تربوية علمية تحت عنوان “القراءة بين التحفيز والاستمرارية، نحو بناء متعلم قارئ ” وذلك يوم الخميس 31 مارس 2022، بقاعة العروض بالمكتبة الوسائطية سيدي يوسف بن علي.
وقد استهل المدير كلمته الإفتتاحية بالإشارة إلى ضرورة الإهتمام بالفعل القرائي على مستوى المؤسسات التعلمية لما له من أثر على المتعلمات والمتعلمين ، كما سلط الضوء، بهذه المناسبة، على البرنامج الوطني للقراءة “مشروع القراءة للجميع” الذي يهدف إلى استثمار القراءة الإثرائية في المدرسة الابتدائية، ثم عرج على بعض الإحصائيات التي تخص مشاركة أكاديمية مراكش-آسفي في برنامج تحدي القراءة العربي، حيث فاق عدد المشاركين هذه السنة 92 ألف تلميذ(ة) قارئ(ة) و1329 مؤسسة تعليمية مشاركة.
وقد عرفت الندوة مداخلة الدكتور فؤاد شفيقي، مدير مديرية المناهج بالوزارة، تطرق من خلالها إلى المشاركات النوعية على المستوى الوطني في مسابقة تحدي القراءة العربي منذ إطلاقها من لدن دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تعدى عدد التلميذات والتلاميذ القراء مليون وخمسمائة ألف مشارك(ة)، ووصل عدد القراء الذين تجاوزوا قراءة 50 كتابا أكثر من 200 ألف قارئ(ة). كما أضاف السيد مدير المناهج، أن هذا التطور جاء نتيجة انخراط جميع المتدخلين والشركاء مما أعطى انتعاشة على مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ.
وقد سير الندوة الشاعر والإعلامي ياسين عدنان، وفق المحورين الآتيين:
• المحور الأول : دور الفعل القرائي في بناء الفرد والمجتمع، وتجارب الجهة الرائدة لتشجيعه.
• المحور الثاني: تنوع الاستراتيجيات القرائية المنتجة وتعزيز الديبلوماسية الثقافية الموازية.
حيث عرفت مشاركة نخبة من الفاعلين التربويين والأساتذة الجامعيين:
-الدكتور إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض.
-الأستاذ بوجمعة بلهند، المنسق الجهوي لتحدي القراءة العربي.
– الأستاذ رحال بغور، خبير تربوي.
– مقرر الجلسة الأستاذ عبد العالي المرسلي، مؤطر تربوي وعضو الفريق الجهوي لتحدي القراءة العربي.
– الدكتورة اولفت حجيلي، أستاذة باحثة عضوة اللجنة الجهوية لتحدي القراءة العربي.
– الدكتور محمد اشويكة، الناقد والإعلامي.
-الدكتورة امل عباسي، ناقدة وباحثة في قضايا الفكر والترجمة.
-مقررة الجلسة الأستاذة حسناء أيت سي أحمد، مؤطرة تربوية وعضو الفريق الإقليمي لتحدي القراءة العربي.
كما عرف الفاصل بين الجلستين عرض شريط فيديو تحفيزي على الفعل القرائي، من إنتاج الأكاديمية، شارك فيه أزيد من 300 قارئ، وكذلك توقيع ديوان شعري من إنتاج التلميذة خولة.
والجدير بالذكر أن الأهداف التي وضعت لهذه الندوة تتلخص في :
• تحريك الفعل القرائي والثقافي على صعيد الجهة.
• بناء وعي شامل بضرورة القراءة، باعتبارها رافعة للتنمية والتطور.
• التعريف بمختلف الاستراتيجيات القرائية التي تسعى إلى تسهيل عملية القراءة.
• إدماج الأشخاص في وضعية صعبة في الوضع القرائي، وتيسير سبل القراءة أمامهم.